وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان الزعبي أشار في افتتاح الندوة الفكرية السياسية في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اليوم الأحد، إلى أن الحكومة التركية هي التي سهلت ومازالت وصول السلاح والمتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات والأموال والقتلة إلى سورية.
وحمل الزعبي الحكومة التركية ورئيسها مسؤولية مباشرة سياسيا وأخلاقيا تجاه الشعب التركي والشعب السوري وشعوب المنطقة.
وأكد الوزير السوري أنه ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سورية بشأن التفجيرات التي وقعت أمس في تركيا فسورية لم ولن تقدم ابدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك.
وأضاف الزعبي أن كل ما حدث في سورية تتحمل مسؤوليته الحكومة التركية وآخرون وما حدث في تركيا أمس تتحمل أيضا مسؤوليته الحكومة التركية وعلى رجب طيب أردوغان أن يتنحى وليس من حقه أن يبني أمجاده على دماء الأتراك والسوريين.
وقال وزير الإعلام السوري " إن رئاسة الحكومة التركية سمحت بالأمس لشركة الطيران التركية أن ترعى المعرض الإسرائيلي الدولي الثاني في القدس المحتلة وأجازت الرحلات الجوية بين أنقرة وأنطاليا وتل أبيب وباقي المطارات في الأرض المحتلة وهناك مناورات عسكرية إسرائيلية مشتركة وحكومة العدو الإسرائيلي لم تعتذر لتركيا عن شهداء مرمرة ولا عن إهانة السفير التركي ومع ذلك ذهبت الحكومة التركية التي تزعم دعمها للمقاومة وللشعب الفلسطيني لتعتذر هي من الإسرائيليين".
وأكد الزعبي "أن إسرائيل ارتكبت عدوانا على سورية مؤخرا وقصفت منشآت عسكرية قرب دمشق وخرقت بهذا العدوان الالتزامات الدولية الموقعة /اتفاقية فصل القوات، وسمحت للإرهابيين في منطقة منزوعة السلاح في الجولان أن يتمركزوا وهي تنقل جرحاهم للعلاج في المشافي الإسرائيلية وتسمح لهم بخطف مراقبي الأمم المتحدة، هذه كلها خروقات إسرائيلية فاضحة لاتفاقية فصل القوات".
وشدد الوزير السوري على "أنه بناء على ذلك فإنه في هذا الوقت وفي كل وقت لسورية الحق أن تتصرف بمسالة الجولان تصرف المالك بملكه فالجولان أرض عربية سورية كانت وستبقى ولو وجد فيها الجيش الاسرائيلي،ولسورية الحق في أن تدخل إليها متى تشاء وتخرج منها متى تشاء وبالطريقة التي تشاء".
وأكد الزعبي أن "هذا الأمر يجب أن يكون مفهوما للجميع ويجب أن تدرك اسرائيل أنها لا تستطيع ان تتنزه في السماء السورية، فالسماء والأرض السورية ليست متنزها لأحد" مبينا أن "الجيش والشعب السوري يعرف جيدا كيف يدافع عن سورية ويقاتل عنها وهذا الكلام موجه لكل من يعتقد أن الأسباب والظروف متاحة له ليعبث بالبلد".
وقال الزعبي في ختام كلمته إنه "يجب ألا يشتبه احد أو يتوهم أو يظن خطأ ان هناك فرصة سانحة له ليعبث مع سورية فهناك من يجرب قليلا هنا وهناك ويستغل ظرفا معينا أو حالة معينة وهذا الكلام مفهوم .. ولكن يجب أن يعلم الجميع نحن قوم لا ننسى أن نرد العدوان لمن يعتدي علينا ولا ننسى شهداءنا ولا ننسى من قتل شهداءنا./انتهى/
رمز الخبر 1821687
تعليقك